يوماً في
ذاكرتي .........يوماً بصحبة الخلان ....أبي الغالي: ما أجمل أن تنفض عنك أعباء العمل وتلبي دعوتي
لتمضي معي يوماً من أيام طفولتي .. فما زلت أذكر اليوم الأول في مدرستي الحبيبة..
الذي أمضيته معي بصحبة زملائي ومعلمي .. لقد أحسست باهتمام كل من حولي .. ولتنتهي أيام
اللعب والمرح .. ولتبدأ أيام الجد والاجتهاد بين دروس القراءة والحساب واللغة
الإنجليزية .. حيث كان يتخللها حصص التربية البدنية التي كنت
أرقبها وأحرص على حضورها وعدم الغياب عن أيامها ..وكنت أصغي إلى جميع معلمي ..
وأنفذ ما علي من واجبات لعلي أحصل على مكافأة وأفوز بحصة تربية بدنية .. هذه مشاعر الطفولة وإحساسها .. ولكن مكافأة
اليوم من إدارة مدرستي هي "مهرجان الطفولة الأول " الذي عاد بي إلى ذكريات
الأسبوع الأول .. أبي .. ومعلمي .. وكل من حولي يلهو ويلعب معي .. فالجميع يفرح
لفرحي .. ويحرص على إشباع رغباتي .. أبي الكريم .. كم كانت سعادتك وأنت تشاهدني مع زملائي ونحن
نمارس مختلف الألعاب الرياضية .. تشجعني وتصفق لي فرحاً بي وأنا أتسابق مع
زملائي .. وكم كانت سعادتي وأنت تشاركني في المسابقات الرياضية .. لقد أدركت كم
محبتك لي واهتمامك بي عندما ألحقتني بهذه المدارس .. فأنا فخور بك يا والدي
وبمدرستي "مدارس التربية النموذجيةولم يكن حضور ولي الأمر مقتصرا على مشاهدة ابنه
لا ولكن
شارك ابنه في الألعاب مما كان له أثر طيب لدى الأبناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق