أنامل الوليد تبدع.

                         أنامل الوليد تبدع.

أنامل الوليد تبدع.

الوليد طالب في الصف الثالث حباه الله بموهبةٍ فنيةٍ فريدة.. يهوى الرسم والتلوين منذ نعومة أظفاره .. فتجسدت هذه الموهبة في لوحات فنية في غاية الجمال والإبداع .. بذور صغيرة غرست في تربة تربوية وعلمية .. فسقاها زُرّاعها من معلمين وأسرة تعرف وتقدر قيمة الفن .. فنمت وترعرعت تحت أشراف ومتابعة تربوية موجهة لتنتج لنا معرضاً فنياً متكاملاً تلونت وتعددت فيه الأفكار واللوحات .. وها هي إدارة المرحلة الأولية ممثلة بسعادة الأستاذ/ إبراهيم بن عبد الله الهويريني المشرف على المرحلة الأولية ترعى هذه الموهبة ليفتتح معرض هذا الطفل بنفسه ويستمع إلى شرح مفصلٍ منه عن لوحاته التي عبر من خلالها ببراءة الطفولة عن حبه لوطنه وطبيعته ومعالمه التاريخية .. وبعد جولة الزائرين للمعرض بصحبة جده الذي حرص على أن يكون حاضراً في هذه المناسبة تحدث بما يلي " ونحن صغاراً كنا نمتلك العديد من المواهب التي سرعان ما اندثرت وتلاشت .. لكن عندما تجد هذه المواهب حاضنة علمية تستطيع توجيهها التوجيه الصحيح ومناخاً صحيّاً تربوياً فإنها ستنمو وتكبر.. وما نحن فيه الآن خير شاهدٍ ودليلٍ على رعاية كريمة من إدارة هذه المدارس ومعلمه الأستاذ/ أحمد عبد المنعم الذي قدم له كل الدعم والتشجيع .. فبوركت جهود كل من ساهم في رعاية هذه الموهبة وعمل على تنميتها".