أجرى أمين مصادر التعلم الأستاذ أحمد حازم نجيب لقاءً مع الأستاذ ابراهيم الهويريني المشرف على المرحلة الأولية و قد جرى اللقاء على النحو
التالي:
الاسم: ابراهيم بن عبد الله الهويريني
الحالة الاجتماعية: متزوج و لدي من الأبناء عشرة ستة
ذكور و أربع بنات.
كم مضى على عملكم في مدارس التربية النموذجية؟
عملت في المدارس في ثلاث فترات، و الفترة الأخيرة منها
بدأت قبل عشر سنوات مستمرة.
كيف حقّقت مدارسنا هذه السمعة العطرة بين المدارس؟
لا شك أن سمعة المدارس العطرة تحقّقت بفضل الله تعالى،
ثم بفضل دعم القيادات التربوية في الشركة، و وجود معلمين و معلمات يعدّون رموزا في
خبراتهم التعليمية و التربوية و رموزا في إخلاصهم في أداء رسالة التربية و التعليم
للبنين و البنات.
معظم ابنائنا الطلاب متفوقون في دراستهم، فكيف نرعاهم
ليحافظو على تفوقهم؟
يجب أن نرعى الأبناء المتفوقين رعاية خاصة، و نقدم لهم
برامج تحثهم على التعلم و تتيح لهم فرص الإبداع.
كيف نعالج بعض مظاهر التقصير لدى أبنائنا الطلاب؟
لا شك ان مرحلتنا الأولية سباقة في تقديم برامج في
رعاية الأبناء المقصرين كدروس التقوية قبل الطابور الصباحي، و في أثناء الدوام و
في نهايته حرصا على الأخذ بأيدي أبنائنا الطلاب للوصول بهم إلى مستوى تحصيلٍ أفضل بعون الله تعالى ثم بفضل
الجهود المخلصة التي يبذلها منسوبو المرحلة جميعهم في هذا الجانب.
عندما كنت معلما كيف كان شعورك و أنت ترى اثر عطائك المخلص
تعليمياً و تربويا لدى أبنائك الطلاب؟
لا شك في أنه شعور الرضا و الراحة و السعادة التامة، و
شعور من أدى الأمانة يحدوه و الإخلاص و الرغبة في البذل و العطاء و يحدوه الحرص
على مصالح أبنائه الطلاب كما يحرص على مصالح أبنائه.
مع جزيل الشكر و التقدير لأستاذنا الفاضل أبي عبد الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق