الأحد، 6 ديسمبر 2015

صناعة المعلم

     صناعة المعلم















صناعة المعلم

مثل المعلم كالمزارع الذي يعتني ببذوره وأشجاره  لتنتج أفضل الثمار والمحاصيل . فيعطيها كل ما تحتاج من  مواد أساسية وصحية لنموها . من هنا أدركت القيادات التربوية في مدارس التربية النموذجية أهمية تدريب المعلم وتسليحه بأفضل الوسائل التي تكفل لهذه البذور ( أبناؤنا الطلاب) بيئة تعليمية لنمو معرفي سليم. لذلك تعاقدت مع أفضل المؤسسات التربوية العالمية التي تهتم في صناعة المعلمين وإعدادهم مهنياً ومعرفياً، ولتهيئ لمنسوبيها المتميزين منهم فرصاً ذهبيةً لتنمية قدراتهم الإدارية والقيادية عن طريق امتلاكهم  لمهارات التواصل والأساليب التربوية المتعددة ولإكسابهم أسس ومهارات قيادة عمليات التدريب في مراحلهم. وما نشهده حالياً في المرحلة الأولية من عقد ورش العمل الأسبوعية ما هي إلا ترجمة حقيقية لرؤية المدارس ورسالتها في تهيئة الكوادر المختصة التي يناط بها تولي التدريب المستمر للمعلمين أثناء خدمتهم. ولا يكاد ينصرم الأسبوع إلا أن يعقد قسم اللغة الإنجليزية مشغلاً تربوياً وبحلةٍ جديدة بقيادة منسق القسم الأستاذ/ خالد محمود الحجي وبحضور سعادة المشرف على المرحلة الأولية الأستاذ/ إبراهيم بن عبد الله الهويريني والأستاذ/ عمر الهيجاوي مشرف اللغة الإنجليزية في الشركة الوطنية للتربية والتعليم وجميع المعلمين أعضاء القسم ، حيث اتسمت مشاركتهم بالإيجابية من خلال المداخلات والآراء والأفكار التي قدمت حول موضوع ورشة هذا اليوم. وليخرج الجميع من غرفة التدريب باكتساب أساليب ومعارف ومهارات تربوية جديدة في مجال عملنا وتكوين اتجاهات إيجابية تجاه مهنتنا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق